عرفت بهذا الاسم لأن الذاكرة غير متطايرة، بمعنى آخر هي ذاكرة قابلة للمسح والكتابة، بل وحفظها أيضاً وهي إحدى أنواع الذاكرة (EEPROM) تمسح وتبرمج، وتكلفتها قليلة ولذلك أصبحت التقنية المسيطرة في كل مكان من العالم يتطلب تخزين كميات كبيرة من الملفات التي تهمك بل ومن الممكن أن تخزن صوتيات من القرآن الكريم كاملاً ومرتين أيضا داخل هذه الذاكرة، وقد تم المصادقة عليها في عام 1994م وذلك من قبل مجموعة الصناعة PCMCIA وذلك على أساس نظام (FLT) الذي يسمح لجهاز التخزين الوميضي أن يبدو كما لو كان قرصا ذا نظام ملفات FAT، وقد تم اختراعها من قبل شركة توشيبا، و في عام 2005 قامت شركة توشيبا وشركة سان ديسك بتطوير شريحة ذاكرة وميضية تخزن 1 جيجابايت من البيانات باستخدام تقنية الخلايا متعددة المستويات، فيتم تخزين خانتين من المعطيات في الخلية الواحدة . وفي تشرين الثاني من العام نفسه أعلنت شركة "سامسونغ" أنها طورت أول شريحة بسعة 2 جيجابايت في العالم . في آذار عام 2006 أعلنت "سامسونغ" عن القرص الوميضي بسعة 4 جيجابايت والذي امتلك الحجم الصغير نفسه للقرص الصلب الموجود في الأجهزة المحمولة . ومن الذاكرات الوميضية التي تم إنتاجها في منتصف العام 2006 نذكر بطاقات الذاكرات ، و الذاكرات الوميضية ذات الموصل التسلسلي العالمي (USB ) ، وقد ندر استخدام السعات 256 ميجابايت والأجهزة ذات السعات الأقل من ذلك بل وأيضا ذات السعة 512 ميجابايت حيث أصبحت الذاكرة الوميضية ذات السعة 1 جيجابايت جهاز التخزين المعتاد للأشخاص الذين لا يستخدمون الذاكرات الوميضية بشكل كبير في حين أن الكثير من المستهلكين استخدم السعة 2 أو 4 جيجابايت والآن 8 جيجابايت، ومن الممكن أن تستخدم في المشغلات الصوتية الرقمية، كاميرات رقمية، وأجهزة الهواتف الخلوية
24/09/2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق